حصلت مدونة ألاك كوم على معلومات حصرية
تبين الأسباب الحقيقية التى دفعت بنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى اتخاذ قرار
بإعفاء الشيخ سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله من مهامه كمكلف بمهمة فى ديوان
الوزير الأول فى هذا الظرف الدقيق.
وأظهرت تسريبات حصرية حصلت عليها مدونة
ألاك كوم أن قرار الإقالة اتخذ من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز شخصيا
مساء الخميس الماضى لكن الإعلان عنه تأخر لأكثر من أربع وعشرين ساعة ليتم فى مساء
الجمعة بشكل مفاجئ فى أول أيام عطلة الأسبوع.
وأكدت التسريبات التى حصلت عليها المدونة
أن الرئيس اتخذ قرار إعفاء ولد الشيخ عبد الله بعد تلقيه تقيرا أمنيا أعدته جهات
أمنية وعسكرية بمدينة ألاك كانت تراقب تحركات الرجل فى الأسابيع الماضية حيث
اتهمته فيه بما نصه "إن الشيخ سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله بدأ يميل بشكل
واضح إلى منافسين سياسيين لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وعبر ضمنيا فى لقاء عقده
بحى النسيم بألاك عن رغبته فى التحالف مع السفير السابق سيدآمين ولد أحمد شلا
وجهات معادية للنظام بهدف تحقيق فوز كاسح على مدير شركة الصناعة والمناجم محمد عبد
الله ولد أوداعه خصوصا فى بلديتى الاك وأغشوركيت".
وأوضحت التسريبات أن الرئيس ولد عبد العزيز
أبدى غضبه من تصرفات ولد الشيخ عبد الله وأصدر تعليماته بإعفاء الرجل من مهامه
بشكل فورى غير أن سبب تأخير الإعلان لم يتضح للمصادر، وكان لافتا ورود الجملة
" .. "إدارة الديوان قررت وضع حد لمهام الشيخ سيدى المختار وهى عبارات
قريبة من التجريد".
وبإقالة الرجل يكون ولد أوداعه قد تخلص من
منافس عنيد فى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وهو ما قد يتيح له فرصة للفوز بتصدر مقربيه
للوائح الحزب الحاكم فى الإنتخابات المقبلة
كما أنه قد يعزز من حظوظ المعارضين للنظام
فى البلديات الجوهرية بمقاطعة ألاك.
الشيخ سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله هو
وجه سياسى بارز بمدينة ألاك وابن عم الرئيس السابق سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله
والواجهة السياسية للأسرة منذ فترة طويلة.
تقلد مناصب رسمية هامة كان أبرزها محافظ
مساعد للبنك المكزى فى عهد الرئيس معاوية ولد الطايع ومدير برنامج الدمج، قبل أن
يعود للبنك المركزى فى عهد سيدى ولد الشيخ عبد الله.
نقلا عن مدونة ألاك كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق