بدأت الخلافات الداخلية تعصف بمهرجان ألاك
للثقافة والفنون في نسخة الثانية,وقالت مصادر خاصة لمدونة لبراكنة أن كلا من الإداري
المدير العام لإسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه و الجنرال النافذ محمد ولد مكت,إتصل
كل منهما على إنفراد اليوم بوالي الولاية أحمد ولد عبد الله بغية توقيف النسخة الثانية
من مهرجان ألاك والتي كان من المنتظر أن تبدأ بداية الأسبوع المقبل.
وتقول المصادر بأن سبب وقوف الرجلان النافذان
في الولاية في وجه المهرجان,تعود للعلاقة التي تربط منظمه الفنان أحمد سالم ولد أعلي
بالسياسي المعارض سيدامين ولد أحمد شلا الذي كان العضو الشرفي في النسخة الماضية.
وكان سيدامين ولد أحمد شلا الداعم الأول
للنسخة الماضية,بينما شارك مدير إسنيم في تمويل النسخة من خلال دعم قدمته الشركة الوطنية
للصناعة والمناجم إسنيم التي يديرها
وتقول المصادر بأن دخول ولد مكت على الخط
في هذه النسخة يعود لدعوة سيناتير ألاك أسويدات ولد ببكر كعضو شرفي لها,والذي بدأت
أطراف في شكار تقول بأنه مقرب من المعارضة بعدما تأكد بأن ولد مكت وولد أداعه لن يرشحاه
لمنضة ثانية.
وقد أرسل محمد عبد الله ولد أداعه اليوم
مبلغ ثلاثمائة ألف أوقية دعما للفرق التي تخوض مباراة كرة القدم من أجل أن تشغل الملعب
البلدي لأن المباراة ستدوم حتى نهاية الأسبوع المقبل وبالتالي يتم الإعتذار لمنظمي
المهرجان الثقافي بعدم وجود مكان للنشاطات مما سيؤدي إلى تأخيره حتى وقت لاحق,وهذا
ماسيجعل ولد أداعه والجنرال ولد مكت يجدان الوقت الكافي للتفكير في الموضوع والضغط
على منظميه ليسير على النهج الذي يريدانه
مدونة لبراكنة
الإخبارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق