لبراكنة: المحاصيل الزراعية مشاكل تتجدد مع كل موسم(صور)

شهدت المحاصيل الزراعية للموسم الماضي في ولاية لبراكنة تراجعا كبيرا خاصة في المناطق الجنوبية حيث كان الساكنة يعتمدون على مساهمة رجال الأعمال الذين يمولون حملاتهم الزراعية ويتقاسمون النتيجة عند نهاية الموسم  إلا أن رجال الأعمال أهملوا هذا النوع من

التعاون بينهم والمزارعين نظرا لاهتمامهم بالحملة الانتخابية الماضية

 وتعاني مناطق واسعة في ولاية لبراكنة من نقص المحاصيل الزراعية نتيجة لهجرة الشباب إلى المدن الكبيرة كنواكشوط وتخلي رجال الأعمال عن دعم المزارعين بالإضافة إلى وجود نزاعات كبيرة

بين المزارعين والملاك الأصليين للمساحات الزراعية ضف إلى ذالك انتشار بعض الأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية،

وفي أحاديث منفصلة مع مدونة شكار عبر عدد كبير من المزارعين في عاصمة الولاية ألاك وفي بلدية شكار عن أملهم بأن تقوم السلطات بتدخل عاجل من أجل إنقاذ

المحاصيل الزراعية من شبح التلاشي الذي أصبحت تواجهه بفعل المشاكل التي تعيشها هذه المحاصيل،

وأبدى المزارعون امتعاظهم من عدم قيام السلطات في الولاية بالقيام بعملية مشابهة لتلك التي قامت بها في ولاية ترارزة خلال الأعوام الماضية خصوصا أن الولاية توجد

بها مساحات زراعية كبيرة مطالبين السلطات بزيادة البنوك الحبوبية وتوفير البذور والمياه لأصحاب المزارع من أجل مستقبل أفضل تساهم فيه مزارع الولاية في الاكتفاء الذاتي من الحبوب التي تستورد موريتانيا منها سنويا مئات الأطنان من الدول المجاورة،