02‏/08‏/2013

بلدية شكار الواقع والآفاق بقلم: يوسف ولد بوبكر



تعتبر بلدية شكار من أهم بلديات مقاطعة ألاك إن لم تكن من أهم بلديات الولاية من الناحية الاقتصادية، وكذلك الثقل السياسي، حيث تعتبر هذه البلدية بلدية زراعية ورعوية بامتياز فهي تحتوي على مراعي هامة، وكذلك نقاط مياه معتبرة جعلتها ملاذا للقطعان الوافدة من ولايات: انشيري وآدرار، كما تعتبر بلدية شكار بوابة للمقاطعة على الولايات الشرقية، وتقع في منتصف المسافة بين انواكشوط وكيفة.

كما أن البلدية تتميز بمؤهلات سياحية هامة. 
هذه المعطيات تساعد على أن تكون البلدية مركزا اقتصاديا كبيرا، لكنها تعاني من بعض المشاكل نوجزها  في النقاط التالية، راجين من كل الغيورين من أبناء البلدية ومن الدولة التدخل:

1-    المياه: تعاني بلدية شكار من مشكل المياه منذ بداية تشغيل الشبكة الحالية، حيث بدأت المشاكل الناجمة عن ضعف شبكة التوزيع، ضف إلى ذلك مشكل المولد، ويزداد المشكل مع النقص الحاد للأمطار هذه السنة مما ينذر بخطر يهدد ساكنة مركز البلدية.

2-    الصحة: رغم كون البلدية ذات كثافة سكانية عالية، فإنها لا تتوفر إلا على نقطة صحية واحدة محدودة الو سائل والطاقم، ولا تتوفر على سيارة إسعاف، رغم موقع البلدية وحركية الطريق الرابط بين انواكشوط كيفه.

3-     التخطيط والنظافة: لم تشهد البلدية منذ نشأتها مخططا عمرانيا كما أن الوجه الحقيقي للقرية الوديعة تغير بسبب انتشار القمامات، شواطئ  شكار لخظر خير شاهد.

من المسؤول؟ من يغير واقع البلدية؟ من يفتح آفاق مستقبلية أمام ساكنة البلدية؟ أسئلة لكل أبناء البلدية، وقبل ذلك نداء للحكومة الموريتانية وسياساتها التنموية؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق