21‏/08‏/2013

مدونات للشائعة والإثارة!! المختار ولد عبيد



استعرب الكثير من الفاعلين في ولاية لبراكنه والمتابعين لأحداثها ما تنشره بعض المدونات التي تدعى زورا أنها تتكلم باسمهم، فبدلا من أن تقوم هذه المدونات برصد المشكلات التي تعانيها الولاية، وإبراز حاجة السكان وتطلعاتهم في التنمية، تسعى إلى التقاط الهفوات وبث الشائعات وإثارة الشحناء بين الأسرة الواحدة، وإذكاء النعرات بين الأطر والفاعلين في الولاية خدمة لأجندات سياسية معينة.
إذ لا يمكن لأي خبير في الإعلام أن يفهم الغرض من نشر خبر عن العلاقة بين اللواء ولد مكت ومدير "اسنيم" وأن هناك خلاف بينهما، سوى أنه نوع من السباحة في المياه الراكدة، وتضليل المواطن بأخبار نعلم علم اليقين أنها خالية من الصحة ولا توجد إلا في ذهن من روجوها وتوهموا من خلالها أنها قد ترجع بالفائدة عليهم من خلال منحهم مكانة لم يستطيعوا الحصول عليها في الواقع فأرادوا خلقها ببث الشائعات ونشر الأراجيف.
لقد اتهمت إحدى هذه المدونات اللواء ولد مكت زورا بالهجوم على ولد أداعه وانتقاده بشكل لاذع؛ والغريب في الأمر أنها نفس المدونات التى كانت قد نشرت -قبل فترة- أن االلواء ولد مكت يقف وراء تعيين ولد اداعه.. فما السر وراء هذا التناقض إن لم يكن عدم وضوح الفكرة ؟
إنها تناقضات صارخة فيما ينشر شكلا ومضمونا؛ أفقده ألقه ودقته، وكشفت أن القائمين على هذه المدونة يخدمون أجندة خاصة، تعمل على استهداف الرجلين باستمرار و نشر الأكاذيب لإفساد ذات البين والنيل من سمعة الناس دون وجه حق..
فلم يعد ما يسمى باللهجة الشعبية عندنا بـ"آسواغ" يثار في الصالونات، بل أصبح مادة خصبة تتلقفها المواقع على الشبكة العنكبوتية، مستغلة فضاء حرية التعبير وحرية الإعلام لتكتب ما بدا لها بعد أن تخلت عن رداء المهنية والمصداقية...
غير أن حجم الأضرار الناجمة عن تسريب المعلومات، تدفعنا إلى البحث عن وسيلة يتم بها تنظيم هذه الثورة التكنولوجية وترشيدها، وتوجيه تلك إلى خدمة المجتمع والتحلى بالمهنية الحقة حتى تساهم في تنمية ولاية لبراكنة لا بالتفريق بين سكانها وأطرها من خلال نشر أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.
وختاما فإن المصادر المقربة من الرجلين تؤكد أن العلاقة بينهما علاقة طيبة ومبنية على الاحترام المتبادل وأن ما يجمعهما هو دعم النظام بقيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز...
وأن هناك جماعات سياسية معارضة معادية لولد أداعه في لبراكنة تسعى إلى النيل من هذا الأخير وسمعته من خلال استهدافه شخصيا لكنهم لن يحققوا مساعيهم ...لأن معظم سكان ولاية لبراكنة أصبحوا اليوم يقفون خلف القيادة الرشيدة لرئيس الجمهوية ولد عبد العزيز، وستكون نتائج الانتخابات التي أصبحت على الأبواب خير رد على كل التلفيقات والأكاذيب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق