نظم حزب إتحاد قوي التقدم المعارض مساء أمس مهرجانا شعبي بحي بوبغجة
وسط مدينة مكطع لحجار بولاية لبراكنة حضره العديد من قيادات الحزب ومناضليه
وفي أثناء مداخلته قال النائب البرلماني و الأمين العام للحزب محمد
المصطفي ولد بدر الدين أن حزبه متشبث بالانتخابات كوسيلة ولكنه أيضا متشبث
بتحقيق شروط توافقية تضمن انتخابات نزيهة للمشاركة فيها ،
مضيفا أن تأجيل الانتخابات من 12 أكتوبر إلى 23 نوفمبر من طرف
النظام الحالي يعتبر تنازلا غير كافيا لان الانتخابات الحالية لم تتوفر شروط
ها فثلث السكان لم يحصى و لا يملكون بطاقات تعريف والإحصاء الانتخابي لم يصل
بعد إلى الحد الأدنى وبطاقات التعريف بقي منها الكثير لم يسحب لان بعض
المواطنين لا يملكون 1000 أوقية لسحبها و اللجنة المستقلة للإنتخابات ينقصها
التمويل ن بالإضافة الى مشكلة الجاليات في الخارج حسب تعبيره .
وأضاف ولد بدر الدين أن الإنتخابات
يجب أن تكون محل توافق بين الحكومة والمعارضة وأن النظام عندما اتفق مع مسعود
وبيجل على على تأجيل الانتخابات وجهوا
دعوة إلى للمعارضة من أجل لقاء الوزير الأول وقدم جميل منصور و محمد ولد لمات عن
التكتل للوزير الأول اخبروهما أن الانتخابات أصبحت في 23 نفمبر فرد عليه هذا خبر سمعناه في
الإذاعة . ولم يحصل أي اتفاق إلى حد الآن فمحمد ولد عبد العزيز تراجع 12 اكتوبر
تحت الضغط ويجب أن نواصل الضغط من أجل الحصول على تنازلات جديدة وطلب ولد
بدر الدين من مناضلي حزبه ومناضلي المعارضة بشكل عام مواصلة حملة المقاطعة والضغط
وفي نفس الوقت مواكبة الإحصاء ذي الطابع الإنتخابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق