شكار: مراهق يسدد طعنات بسكين لزميله

ذكرت مصادر إعلامية إن الشاب محمد محمود ولد محمد ولد الطالب ابراهيم "15 سنة " قد نجا بأعجوبة من موت محقق بطعنات في الكتف والبطن ، والفخذين والخاصرة ، بسكين زميله اليزيد ولد إسلك ، بعد شجار بينهما ليلة البارحة .

وقد نقل محمد محمود على وجه السرعة من قرية شكار ــ مسرح الجريمة ــ إلى مركز الاستطباب بمدينة ألاك ـ بحسب مصادر تقدمي التي أوردت النبأ ـ، حيث أجريت له عملية جراحية في البطن ، ولا زال محتجزا هناك بعد ما تجاوز مرحلة الخطر ــ كما يقول الأطباء المشرفون عليه ــ المراهق الجاني تم اعتقاله من طرف فرقة الدرك بشكار وإحالته إلى ألاك حيث يجري التحقيق معه وزميله الذي رافقه ساعة الحادثة . تقدمي زارت محمد محمود بمرقده في مشفى ألاك وقابلت ذويه الذين لم يستفيقوا بعد من هول الصدمة بعد ، وحكوا لها عن تفاصيل ما يسمونه عملية اغتيال عزيزهم محمد محمود . حكاية الاغتيال بدأت بشجار بسيط بين محمد محمود واليزيد في مناسبة اجتماعية تم فضه من قبل الحاضرين ، لينسحب بعده محمد محمود إلى منزل أهله قبل أن يفاجأ وهو في طريقه إليهم باليزيد وزميله ابن المختار صمب يعترضان طريقه ، تبادل اللكمات مع الجاني قبل أن يباغته بطعنة بسكين على الكتف سقط بعدها مغشيا عليا ، فشرع اليزيد في تسديد الطعنات له من مناطق متفرقة من جسده كانت أبرزها طعنة في البطن ، وأخرى في الفخذين وواحدة في الخاصرة ، وبعد تأكد الجاني من موت رفيقه ــ حسب ذويه ــ ذهب وتركه . ما أكد عليه ذوو الضحية في حديثهم مع تقدمي هو أن القانون يجب أن يأخذ مجراه في القضية بعيدا عن التسويات الاجتماعية للموضوع ، مؤكدين أن الجناية لو سجلت ضد شقيق محمد محمود لشكوه إلى العدالة وطالبوا بحقه فيه . وطالب نائب عمدة بلدية شكار حماد ولد الطالب ابراهيم في حديث مع تقدمي السلطات بردع الجاني حتى يكون عبرة لغيره ، والأخذ على أيدي المراهقين الذين يفسدون في البلدية على مرأى ومسمع من السلطات الأمنية ، وتنظيم دوريات ليلية منتظمة بعاصمة البلدية "شكار" حتى يوقف المراهقون بها عند حدهم  

.

 نقلا عن وكالة البشام للإعلام والاتصال