
يعرف السوق المركزى وسط مدينة
"ألاك" عاصمة ولاية البراكنة حركة خجولة للمتسوقين الباحثين عن جديد
الموضة ومتطلبات عيد الفطر الذى يحل ضيفا عزيزا على النفوس خلال أيام.
لا يحتاج الزائر للسوق متسعا من الوقت ليلاحظ تراجع الحركة ومحدودية الإقبال، فالشارع الرئيسى يبدو فى عز النهار شبه خال من المارة فى مشهد غير مألوف بأسواق المدن فى فترات الأعياد التى عادة ما تشهد فيها الأسواق حركة ملحوظة لا سيما مع بدء العد التنازلى واقتارب ساعة الصفر
لا يحتاج الزائر للسوق متسعا من الوقت ليلاحظ تراجع الحركة ومحدودية الإقبال، فالشارع الرئيسى يبدو فى عز النهار شبه خال من المارة فى مشهد غير مألوف بأسواق المدن فى فترات الأعياد التى عادة ما تشهد فيها الأسواق حركة ملحوظة لا سيما مع بدء العد التنازلى واقتارب ساعة الصفر
تبدو الأغراض النسوية الأكثر رواجا، غير أن غياب موضة العيد يحتاج إلى تفسير .
انعدام السيولة ومحدودية الدخل
وانشغال المنمين بالمواشى التى لم تتعافَ بعدُ من آثار الصيف إجابات من بين أخرى
تتردد على ألسن مختلف التجار وحتى رجل الشارع البسيط بوصفها أهم العوامل التى أدت
لتراجع الاهتمام بالأعياد بين ساكنة الريف البركنى منذ سنوات، حيث يشكل الريف أهم
شريان للحياة فى معظم مدن الداخل الموريتاني بشكل عام
.
موضة متجاوزة..
صالونات التجميل تبدو الأكثر حركية فى وجه العيد بألاك

إحدى
الشاحنات تحط حمولتها زوال اليوم الثلاثاء بألاك، وأغلبها من المواد الغذائية

ويقول عدد من
تجار المدينة إن تراجع اهتمام الساكنة بالأعياد وجديد الموضة دفعهم لتخصيص جل
حمولة الشاحنات للمواد الغذائية على حساب مستلزمات العيد؛ حيث يظل الطلب على
المواد الاستهلاكية محافظا على حركيته، بينما لم يعد العيد يعني الكثير بالنسبة
لغالبية السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق