
تأخذنا أجواء الخريف بلا استئذان إلي تلك الخضراء
المنتشرة في الريف والبادية تستعيد كل مشهد
جميل وهي راعشة من فرط الدهشة وخضرة السماء والغيوم والسحاب تمسح عنها لونية الصيف
الشاحبة ..حينها يبدأ السكان يستعدون
لمشوار طويل وجميل لطالما انتظروه أشهر عده تعود معه خضرتهم وزرعهم وضرعهم بما في ذالك
من فرصة عظيمة لتلاقي
الأهل والأصدقاء بعد أن فرقت بينهم أيام العمل والدراسة فتجتمع الأسر والأصدقاء
والخلان علي مائدة "المنكالة" التي تعد ركن أساسيا لاغنا عنه من أركان
العيش تحت تلك الخيام المضروبة في تلك السهول والوديان والكثبان الرملية الذهبية
وتكثر "الندويات" التي تشكل هي الأخرى فرصة لا تعوض بثمن لقضاء وقت
بعيدا عن ضوضاء المدينة ومشقاتها التي لا تنتهي في جو يجمع بين بساطة الحيات
وذكريات أيام الطفولة مع نسيم يهب بين الحين والآخر من طبيعة استعادت إشراقها
وشبابها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق