طالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة عيشه فال فرجس من مقاطعة
مقطع لحجار مختلف الفاعلين السياسين باختلاف توجهاتهم السياسية للمبادرة بحث
الاهالي على سحب بطاقاتهم
و تسجيلهم ضمن للائحة الانتخابية مبرزة في هذا الصدد بان
ذلك حق لمواطن وعلى الجميع المساهمة في تحقيقه حيث لايزال اكثر من 4000 بطاقة
تنتظر السحب من المقاطعة ..وقد أشرفت قبل ذلك أمس بدار الشباب بمدينة ألاق على حفل كبير ضم العديد من الشخصيات و الفاعلين السياسيين بمختلف توجهاتهم و انتماءاتهم السياسية، وذلك في إطار المهمة الحكومية الراهنة التي تسعى إلى تمتع المواطن بحقه في المشاركة في الاستحقاقات المقبلة بكل حرية والتي لن تتأتى دون التسجيل على اللائحة الانتخابية الذي يرتبط هو الآخر بسحب بطاقات التعريف.
وبهذه المناسبة قالت الوزيرة إن حوالي 8230 بطاقة تعريف لم يتم سحبها
في ولاية لبراكنة في حين ان البطاقات التي
تم سحبها وصلت الى 31302 وان البطاقات التي تم تسجيلها تجاوزت العدد المسحوب والذي
يعني بان بعض المسجلين من خارج المقاطعة قد سجل على لوائحها الانتخابية، وان على
الفاعلين السياسيين و القوى الحية مضاعفة الجهود من اجل تدارك هذا النقص في أفق 7
أكتوبر موعد اختتام عملية القيد.، على اللائحة الانتخابية.
وكان عمدة بلدية ألاق محمد ولد احمد شل قد رحب بالوزيرة و الوفد
المرافق لها واكد لها بان مدينة الاق في قابل الأيام ستعرف حراكا مكثفا لتلافي كل
أشكال النقص الملاحظة.
المتدخلون جميعا ثمنوا للدولة انخراطها في هذه الحملة التحسيسية التي
تعود بالنفع على جميع المواطنين وكذا جميع الاحزاب السياسية .
وفي سياق متصل ومن اجل نفس الغرض ترأست الوزيرة مساء امس بمدينة بوقى
اجتماعا مماثلا نبهت من خلاله الفاعلين السياسيين على ان المقاطعة من اكثر
المقاطعات تأخر في عملية القيد على اللائحة الانتخابية حيث اكدت على ان من بين
22644 بطاقة تعريف تم سحبها مازالت 4450 تنتظر التسجيل و ان 8828 بطاقة تعريف لم
تسحب حتى ألآن مما يعني ضرورة مضاعفة الجهود و استغلال كل دقيقة تمر من اجل تدارك
هذا النقص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق