07‏/10‏/2013

من يصبح عمدة لمركز مال الإداري النائب أم العمدة المساعد؟ (رأي)


تهافت المتهافتون بمركز مال الإداري منذ عقود خلت وظل القيل والقال هو السائد حتى مجيئ الديمقراطية منذ مطلع التسعينات فبدأت اللعبة السياسية فأختارت الساكنة العمدة التى يتمتع بشخصية وطنية


وتفانه من أجل الحفاظ على المصلحة العامة وحسن الخلق والتدين أدخله الله فسيح جناته.,وبهذه الخطوة النادرة بقي الساكنة على قلبى رجل واحدحتى 2001ظهرت خلافات بين النائب وبعض أهل البلدة وبهذه الخلافات ظهر القنصل القادم من الخارج فأعلن عن ترشح نفسه لمنصب عمدة مال فصوت له غالبية سكان مال منها بعد الصراع على النفوذ بين النائب والعمدة الجديد بعيدا عن هموم المواطن البسيط ولقد أفضى ذلك إلى انسحاب النائب عن الحزب الحاكم والتحق بمرشح الرئاسيات 2003م فأصبح مديرا لحملته وبهذه الخطوة الجريئة دفع تمنا باهظا حيث أتزعت منه الحصانة البرلمنية والسجن وأقيل نجله الأكبر من مؤسسة كان يديرها وحرمت عليه السياسة بتهمة محاولة الأنقلاب على النظام أنذك إلا أنه بعد سقوط النظام التحق بحزب الصواب حيث خاض الأنتخابات البلدية والنيابية 2006-2007 بإسم حزب الصواب فأختار على الرأس اللا ئحة العمدة الحالى وكانت المنافسة صعبة خاصة بعد أعلان جماعة من الشباب أنسحابها عنه والتحاقها بحزب التحالف الشعبي التقدمي وعن تقديمها للائحة لكي تنال منصب عمدة مال أو تغير قواعد اللعبة السياسية بمال فكان لها ىماأرادت فحظيت بثلاث مستشارين من 21 مستشارا بالإضافة إلى هذا ظهر العمد المنتهية ولايته بعشرة مستشارين وحزب udp بميتشارين وحزب ufp بمستشار ونال النائب 4مستشارين من21 مستشارا وبهذه النتائج التى لم تكن في الصالح النائب لكنه أستطاع قلب الكف لصالحه حين أقنع الأحزاب المعارضة بالتحالف معه ضد العمد ة المنتهية ولايته فكان له ذلك فحسم لصالحه لكن العمدة أنسحب إلى جماعة العمدة المنتهية ولايته أو مايطلق عليه جماعة الحلف .,ومن هنا التحق النائب بحزب التكتل ثم الحزب الحاكم بدعم من أحد الجنرالات المحسوب على الولاية وذلك قبيل حملة أنتساب الحزب الحاكم فظهرت 3جماعات جماعة الحلف جماعة النائب جماعة مدير الديوان الوزير الأول ففازت جماعة الحلف بفرع مال فبدأت الصراعات من جديد حتى بعد أعلان اللجنة المستقلة لإنتخابات عن موعد الأنتخابات حيث حسم الحزب أمره فأختار المهندس النائب مرشح لمنصب عمدة مال هو أول مدير للشركة الوطنية للمناجيم والصناعة -أسنيم -يصفه رفاقه بأنه شخصية وطنية تكنوقراطية يتميز بالصراحة والثقة في النفس لكن يصفه البعض بحب الذات والتعصب وحدة الكلام وأحتقار الأخرين وعدم تقبل الرأي الآخر.,في نفس المجال حسم حزب التحالف الشعبى التقدمي أمره فرشح العمدة المساعد الحالى لمنصب عمدة مال له تجربة منذ2007حتى اليوم وله جماعة يحسب لها حساب يصفه مناصره بالشخصية الوطنية التى تطمح إلى تحقيق العدالة وا لمساواة بين جميع ساكنة مال كمايصفه خصومه بالعنصري والعصبي وحدة الكلام وعدم تقبل الرأي الأخر وهو ممثل لمنظمة نجدة العبيد بمال ومنظمة آخرىوربان لسفينة في السابق ويبقى السؤال المطروح من يصبح عمدة بمال؟أعتقد أن لإجابة ستكن حاسمة في السنة القادمة بإذن الله إلا أنه من المؤكد أن المنافسة ستكن بين النائب السابق والعمدة المساعد الحالى فالأول يتعهد خصومه بهزيمته أشد الهزيمة إلا أنه فيحالة قبلت الأطراف المتصارعة داخل الحزب قرار الحزب وأقنعت ساكنة مال بالتصويت له فيمكن أن يفوز في الشوط الأول ثم أن العمدة المساعد في حالته تقدم ببرنامج يلبى مطالب ساكنة مال وأقنع به خصومه الياسين فيمكن أن يعاد الشوط بينهما إلا انه يبقى عامل سائد بمال قد يحرم العمدة المساعد من الفوز بمنصب عمدة مال وهو عامل الطائفي والمحسوبية والعنصرية والقبلية بمال وبهذا تبقى ساكنة مال بين الطائفي والمعاناة اليومية إلى حين ينتخب العمدة القادم مع أن الساسة مال فشلوا في حل خلافاتهم كما فشلوا في الحدمن المعاناة اليومية لسكان مال لأنهم يقدمون المصالح الخاصة على العامة

نقلا عن مدونة ألاك كوم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق