بعد
عدة أسابيع من الإنتظار والترقب وشحذ الهمم وتبادل التهاني بمناسبة التغيرالبناء
والعهد الجديد (الميمون ) حسب البعض لم تكتمل فرحة ساكنة إمبيدانات
لأن مصير تسيير شؤون أمورهم المحلية لم يتسلمه من يفترض فيه أن يشركهم
فيه ويتخذ منهم الرأي والمشورة ،إلي أن حانت ساعة الصفر وجاء أصحاب القرار الدافئ ونصبوا ماتهواه أنفسهم وتناسوا من كسب رهان العملية برمتها
وتناسوا حق شريحة كبيرة من المجتمع وهي شريحة النساء والتي كانت تمثلهم أخت المناضل
الكبير الحسين ولد مسعود والتي كان أمل سكانة إمبيدان كبير عليها لأنها وببساطة كانت
رقم 2 في للئحة الناجحة وتنحدر من قرية الواسطة أيقونة النضال من أجل التحرر من العهد
السابق ومربط فرس صاحب القرار الدافئ .
رجع ممثلي التجمع ولسان حالهم يقول لعله
خير وذا لك بعد الإقصاء الممنهج من ممثلي الإتحاد من أجل الجمهوية لهم في المجلس البلدي
وذالك بعدما حظي مستشاروا القري الأقل كثافة سكانية والأقل شعبية ول امخيطير وول الغلاوي
بتمثيل مشرف .
وكذالك القري المنضمة حديثا للبلدية وذالك في اللحظات الأخيرة قبل التنصيب ،وهو ما أثار حفيظة
البعض.
نشير إلي أن تجمع إمبيدانات هو التجمع الأكبير
من نوعه في البلدية وأي إبعاد له يعتبر جريمة في حقة لأنه وببساطة في غياب تام عن تسير
البلدية بحكم بعده الجغرافي من مركز البلدية وعدم صلته المباشرة بها وإرتباط ساكنتة
بقري ولاية كوركل بحكم تعلقهم بخدماتها الصحية
والتعليمية والتجارية .
نقلا عن مدونة
جلوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق