29‏/03‏/2014

سيارة إطفاء تسبق وزير الداخلية إلى مقاطعة ألاك

سيارة تابعة للحماية المدنية ألاك
يوم أمس، وفي ساعة القائلة، الطير يطير وينزل وصل وزير الداخلية حيدره محمد ولد محمد راره مدينة ألاك التي تسمى بالفرنسية "لكدية " ،
وقد كان في استقباله وفد كبير من شقالة الولاية ولحلاحتها ، الذين قتلهم الانتظار في الحر، وكأنهم يستقبلون الحاج محمد ولد عبد العزيز شخصيا. وسمعنا أن فقيها بألاك أفتى بجواز التخلف عن صلاة الجمعة لاستقبال حيدره الوزير، وهي الفتوى التي عمل بها اللحلاحة الذين استقبلوه أمس.

حيدرة ولد محمد راره عقد اجتماعا في مبنى الولاية بأصحاب "حاكم الله أعظم " ومنع البشمركة من حضوره بينما حضرت سيارة إطفاء "ابومبييّ " قادمة من نواكشوط، تحسبا لأي طارئ، مثل الحرائق التي قد يتسبب فيها الوزراء غير المعصومين.

محلل (ش إلوح افش) للشؤون الأمنية قال إن الحماية المدنية كان بإمكانها أن لا تدعك بسياراتها إلى ألاك وتكتفي ببوق من أبواق تحويل الرصيد، تُسجل فيه "حمود انْقصْ " وتعلقه أمام مقر الولاية، لتنبيه الوزير أثناء خطابه في الإجتماع.

موجبه أن والي الولاية، الذي منع المعيز من الظهور في الزيارة، عدل ندوية "صغيرة " على شرف حيدره ولد محمد راره البارحة، وصاع عنها العمد، وقلنا نحن إن ذلك ربما يكون من تحت راص بعض المستشارين، وقد انفقع العمد الذين ظلوا في الاشماس، وصاموا يوما كاملا، ولم يفطروا على جرادة، ونعرف أن غضب العمد قد يدوم 20 يوما، لأن ليعة الطعام تُمضّي في الحالة العادية 40 يوما، ولكن العمد أسلع من ذالك.

تنبيه: الصور أخذناها من صفحة الزميل مجيد المتخصص في شؤون لبراكنة وما جاورها...
ش إلوح افش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق