16‏/04‏/2014

صورة تخدم النص
تعرف مناطق عدة بولاية لبراكنه هذه الأيام موجة عطش حادة تزامنت مع بداية دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وسط دعوات لتدخل حكومى عاجل يخفف من معانات السكان خصوصا فى المناطق الريفية المعزولة.


فقد دفع العطش سكان قرية دار النعيم التابعة لبلدية ألاك إلى قطع الطريق صباح اليوم الثلاثاء أمام مفوض الأمن الغذائى أثناء توجهه إلى بعض المناطق فى شمال الولاية، وقد رفعوا حاويات المياه الخاوية مطالبين السلطات بالتدخل لإنهاء أزمة العطش التى تعرفها القرية منذ أيام.

فيما تعانى أغلب المناطق الريفية ببلدية جلوار التابعة لمركز مال الإدارى من موجة عطش متفاقمة أدت لهجرة أغلب المنمين باتجاه منطقة "العطف" بولاية غورغل بحثا عن مياه الشرب لمواشيهم.

وتقول المصادر الواردة من المنطقة إن الأزمة فاقمها منع أصحاب الحنفيات لمياه الشرب عن المواشى بهدف المحافظة على المخزون النتابى لساكنى القرى مؤكدة وصول شكايات عديدة إلى حاكم المقاطعة تدعوه للتدخل فى الموضوع.

كما تعانى بلدية بوحديدة من أزمة عطش خانقة هى الأخرى تزداد حدتها منذ أعوام مع حلول كل فصل صيف جديد، بفعل ندرة المياه الجوفية فى المنطقة وملوحة المتوفر منها.

فيما عرفت مدينة مقطع لحجار أمس الاثنين انقطاعا مفاجئا للمياه عن المدينة استمر عدة ساعات، وأعاد الأذهان إلى أزمة العطش التى عانت منها المدينة خلال العشرية الأخيرة.
 موقع الأخبار

موجة عطش تجتاح مناطق عدة بلبراكنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق