بعد مسرحية المواعيد
الإنتخابية واللعب علي عقول المواطنين الذين صرفوا أموالهم في الأجهزة الكهربائية على
أمل الحصول على حياة أفضل تبخر الأمل الذي كان يراود الكثير من سكان مدينة بوحديدة
فغاب التيار عن بيوتهم بعد أن رموا بطاقات التصويت في صناديق الإقتراع
وأضحت أحلامهم كقصة
"الراعي الفائت" الذي جمع الزبد في قدر وعلقه في سقف بيته وذات يوم أطل علي
مستقبله وقال أجمع الزبد حتي يمتليئ القدر فأبيعه وأشتري شياها من الغنم وعندما تنموا
غنمي أبيعها وأشتري أبقارا فتنموا الأبقار وأتزوج فأجد أولادا أربيهم وإذا خالفني أحدهم
أضربه بعصاي هذه.
فرفع العصى فأصاب
بها القدر فتكسرت وسال الزيت علي رأسه وهكذا فهذه حال أهل بوحديدة...
مواعيد فارقة وآمال
سرابية فإلى متي يالطيف.
بقلم : مولاي النوني
سيد الخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق