29‏/08‏/2014

كهرباء بوحديدة سراب في سراب

بعد مسرحية المواعيد الإنتخابية واللعب علي عقول المواطنين الذين صرفوا أموالهم في الأجهزة الكهربائية على أمل الحصول على حياة أفضل تبخر الأمل الذي كان يراود الكثير من سكان مدينة بوحديدة فغاب التيار عن بيوتهم بعد أن رموا بطاقات التصويت في صناديق الإقتراع


وأضحت أحلامهم كقصة "الراعي الفائت" الذي جمع الزبد في قدر وعلقه في سقف بيته وذات يوم أطل علي مستقبله وقال أجمع الزبد حتي يمتليئ القدر فأبيعه وأشتري شياها من الغنم وعندما تنموا غنمي أبيعها وأشتري أبقارا فتنموا الأبقار وأتزوج فأجد أولادا أربيهم وإذا خالفني أحدهم أضربه بعصاي هذه.

فرفع العصى فأصاب بها القدر فتكسرت وسال الزيت علي رأسه وهكذا فهذه حال أهل بوحديدة...

مواعيد فارقة وآمال سرابية فإلى متي يالطيف.

بقلم : مولاي النوني سيد الخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق