إن مجموعة
الشباب الموريتانيين خريجي المدرسة الوطنية للأشغال العمومية بألاك )الدفعة الأولى(
إذ نخاطب الجهات المعنية و الرأي العام الوطني لنوضح في ما يلي:
الدوافع
التي أدت بنا مجبرين لا مخيرين إلا انتهاج الأساليب النضالية السلمية المعهودة لنيل مستحقات معنوية و مادية يحاول القائمون على
هذه المؤسسة الالتفاف عليها في أول حادثة من نوعها في ظل المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية
السيد محمد ولد عبد العزيز صاحب الرؤية الثاقبة والعناية الفائقة بالتعليم التقني والمهني التي أدت إلى إنشاء هذه المدرسة حيث انه ورغم العناية
الفائقة من لدن رئيس الجمهورية و التعويل على هذا الصرح العلمي فان القائمين على المؤسسة رفضوا تنظيم أي حفل لتخرج الدفعة الأولى ولا حتى
مؤتمر صحفي بل و رفضوا حضور أي مبادرة من الخريجين
في هذا الإطار ضف إلى ذلك رفضهم صرف المنح الشهرية للطلاب لمد ثلاثة أشهر متتالية مع خصم بنسب متباينة من منح الطلاب تراوحت نسبته بين 15% الى
100% أحيانا طيلة السنة الدراسية2013
-2014 .
كذلك
رفض المؤسسة توجيه رسائل إلى الجهات المعنية بالتشغيل و التنكيل المستمر بالطلاب منذ بداية السنة الدراسية
وحتى بعد التخرج ونعتهم بأبشع الأوصاف
ونحن
هنا إذ نطالب المعنيين بالعمل من اجل تحقيق هذه المطالب لنؤكد وقوفنا بحزم في وجه النوايا
المبيتة الطامحة إلى وئد هذا المشروع الطموح من اجل تطوير التعليم في البلد قبل ان
يبلغ أشده و يعتو على المترددين .
مجموعة
التقنيين الساميين خرجي المدرسة الوطنية للأشغال العمومية بألاك
نواكشوط : 28/08 /2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق