شهدت ولاية لبراكنة خلال الأسبوع
الماضي قصة تحايل فريدة من نوعها نفذها شاب قادم من العاصمة نواكشوط راح ضحيتها
صاحب نزل فندقية ومسير بقالة وصاحب محطة للبنزين.
فقد قدم شاب من مواليد مدينة أطار سنة 1976 إلى مدينة ألاك في سيارة من نوع أفنسيس, ونزل
في فندق و قال لمسيره انه سينظم ورشة في الفندق وسيأخذ لها عدة قاعات من الفندق وستحضر
لها السلطات الإدارية في الولاية.
وفي الصباح طلب الشاب من المسير أن يحضر له كمية
من المشروبات ويعطيه مبلغ 30 أوقية ريثما يعود إليك بعد التنسيق مع السلطات في الولاية
لحضور الملتقى , وهو ما استجاب له مسير الفندق فذهب به إلى بقالة سكليل في شمال المدينة
واقتنى منها كل المشروبات واخذ معها فضفاضة بمبلغ 50 ألف أوقية ,وقال الشاب المتحايل
إن المشروبات تبقى في البقالة في انتظار أن يحين وقت استعمالها وعاد بمسير الفنق إلى
فندقه , وذهب عنه بحجة أنه ذاهب إلى السلطات وقد اصطحب معه مبلغ 30 ألف أوقية لصاحب
الفندق وفضفاضة لبقالة سكليل , وراح أدراجه ,.
انتظر المسير عودة الشاب المتحايل , وذهب
إلى الشرطة دون أن يكون على معرفة تامة برقم السيارة وأبلغهم بمواصفات الشاب المتحايل
وسيارته , وبدأت الشرطة البحث عن الشاب , ليعلموا بعد قليل أنه مر بمحطة للوقود في
مدينة مقطع لحجار واخذ من عند صاحبها مبلغ 8000 من البنزين وفر هاربا دون أن يعوض صاحب
المحطة و الذي بادر بإبلاغ الدرك , حيث ألقت القبض عليه فرقة الدرك في صنكرافة التي
كانت الشرطة في ألاك قد أبلغتها بمواصفاته وقد تم تسليمه إلى الشرطة في ألاك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق