09‏/08‏/2013

مركز مال الإداري تجليات المشهد السياسي/سيدي محمد ولد زين العابدين



مساهمة مني في إنارة الرأي العام الوطني حول المشهد السياسي وتجلياته على مستوى مركز مال الاداري مركز الثقل الانتخابي الوجهة والقبلة التي طالما ولى منتخبو مقاطعة ألاكْ وجوههم شطرها خاطبين الود باعتبارها (أوهايو) ألاكْ وصاحبة الكلمة الفصل.
لذلك قررت أن أضع القارئ الكريم أمام ما يجري في الساحة السياسية في مركز مال فالمتتبع للحراك السياسي على مستوى مال يمكن أن يلمس وجود مجموعات سياسية ثلاث هي 
 :
جماعة الاصلاح والتجديد التي يتزعمها مدير ديوان الوزير الأول السيد عاليِّن ولد عيسى 
 .
جناح زيني ولد أحمد الهادي .

جناح إسماعيل ولد أعمر

أولا : جماعة الاصلاح والتجديد :

هي جماعة سياسية جادة تسعى لإصلاح ما أفسده الآخرون وتجسد الشعار الذي رفعه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز (تجديد الطبقة السياسية ) تضم نخبة من رجال الفكر و السياسة تنتمي لحزب الأتحاد من أجل الجمهورية وهي الذراع القوي له داخل مركز مال الإداري حصلت على أكثر من 75% من وحدات الحزب يوجد في صفوفها عمدتي مال وجلوار على التوالي أحمد ولد أبيبه و الشيباني ولد بيات تمتلك قاعدة شعبية عريضة لقي خطاب جماعة الإصلاح والتجديد نجاحا كبيرا لماحققه هذا الخطاب من تجاوب وتطلعات ساكنة مال التي ملت الوعود والكلام المعسول
تتشكل جماعة الإصلاح والتجديد من تيار عريض إلتف حولها وقد آمن هذا التيار الداعم لها بأهمية المواصلة على درب التغيير والإصلاح وزاده إيمانا تشبث جماعة الإصلاح والتجديد بمسيرة التغيير البناء التي يقودها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

ثانيا جناح زيني ولد أحمد الهادي

ينتمي هذا الجناح على علاته إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يمتلك الآن 9% من وحدات الحزب داخل مال وهو جناح منهار لما يستطع بعد ترتيب بيته الداخلي وبما أن دخول الحمام ليس كالخروج منه فإن جميع من هم على صلة بالرجل وحلفه يعرفون أنه يتنفس برئة واحدة منذو بلديات 2006 وبالتالي لايستطيع المكوث طويلا في حمام موبوء ومن دون شك سيكون الرجل معذورا فقدْ فقدَ رأته الأخرى في معركة محاربة الفساد التي أعلنها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي انتهت بتجريده من منصبه
وواضح أن فشل الرجل لن يكون فشلا لشخص بل إخفاقا نهائيا لحلف فقد مقومات وجوده وبقاءه و أصبح في خــبر كان 
 .
ثالثا: جناح إسماعيل ولد أعمــــر :

ينتمي هو الآخر لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بحوزته الآن مايقارب 7% من وحدات الحوب داخل مركز مال لايمكن لأحد التعويل على موقف الرجل وجماعته ولايمكن أن يوصف هذا الجناح على أنه مع أو ضد فقد دأب الرجل على ممارسة الترحال السياسي
فمن المعلوم أن الرجل الذي إلتحق بمسيرة التغير البناء على مضض ولحاجة في نفس يعقوب إبان6-6-2009 مافتئ أن قلب لها ظهر المجن وأدار لها ظهره بعد إتفاق دكار تقديرا منه لفوز من ظل ولوقت قريب أحد نوابه أحمد ولد داداه وما‘إن جاءت الرياح بما لاتشتهيه سفن الرجل وأجلست رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على كرسي الرئاسة حتى ردد << وعجلت إليك ربي لترضى>>
وعلى كل ومهما يكن فلم يبقى للرجل في مركز مال ما مَاتَقَرُّ لهُ عينُ الصديق وتَغذىَ به عين الشَّانئ 
 .
بقلم: سيدي محمد ولد زين العابدين الملقب باب أحمد
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق