أستبشر الشعب الموريتاني خيرا لما أعلن
عن ميلاد موريتانيا الجديدة خالية من الفساد والمفسدين تسود فيها العدالة الاجتماعية
والقانون، يعيش فيها الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل والشيوخ وذي الاحتياجات الخاصة
عيشة كريمة، عن طريق انتهاج استراتجية قوامها العدل والإنصاف، وبالفعل حدثت إنجازات
في هذا المجال تذكر فتشكر.
حيث لا ماء ولا غذاء يستحق عليه ليقدمه
للعمال بهذه الأعمال الشاقة، ومن هذه الوضعية المزرية التي تعاني منها ساكنة مال يجب
التدخل من أجل الحد من المقاولة العبودية وكذا دمج وإشراك الشباب والأطر في هياكل الدولة بشكل يحفظ لهم كرامتهم ويضمن لهم عيشة كريمة في
تلك البقعة وحتى لا يحدث مالا تحمد عقباه!
لأن استغلال الإنسان للإنسان جرم يعاقب
عليه القانون ولذا يجب تفعيل تلك القوانين، ويبقي السؤال المطروح ما دامت القوانين
غير مفعلة وحبرا على ورق ما الفائدة من سنها وكذا المهمشين بعيدين من صنع القرار والظلم
الاجتماعي والممارسات اللإنسانية هي السائدة في عصرنا اليوم ...؟
بقلم : لمام ولد إبراهيم ولد أمبيريك خريج جامعة نواكشوط،
ناشط اجتماعي وحقوقي
رئيس مبادرة يد مع يد من أجل موريتانيا
موحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق