17‏/02‏/2014

الخارطة السياسية الجديدة لألاك/ رأي حر سعيد ولد محمد فال

كشفت الانتخابات البلدية والتشريعية الماضية عن تغيير جزئي للخارطة السياسية بمقاطعة ألاك، التي كانت تمثل معقلا من معاقل المعارضة، حسب آخر انتخابات رئاسية.

مقاطعة ألاك التي حصل فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على المرتبة الثالثة مسبوقا ب ” مسعود ولد بلخير” رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي و” أحمد ولد داداه” رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، زج فيها النظام بكامل قوته إبان الانتخابات التشريعية والبلدية المنصرمة، ورغم المواجهة الشرسة التي لقيها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من طرف الرموز التقليديين للولاية إلا أنه استطاع حسم المعركة في نهاية المطاف. حسم غير الواجهة السياسية للمدينة فبات المدير الإداري لشركة الصناعة والمناجم السيد محمد عبد الله ولد أداعه أبرز شخصية سياسية بالمقاطعة متبوعا بعدة شخصيات صنعت معه مجدا صعب المنال لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في المقاطعة العنيدة. بعض هذه الشخصيات التي صنعت هذا المجد الحلم شباب لم يسلط عليهم الضوء كالسيد اباه ولد سيدي ولد الشيخ القاضي الذي سعى عبر مجموعته الاجتماعية إلى توجيه ضربة قاضية لخصوم الحزب بمقاطعة أغشوركيت حيث حظي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بكافة أصوات المكتب الذي أنشأه وأداره بحاضرة ” مقام ابراهيم” الأمر الذي ساهم إيجابيا في فوز الحزب في الشوط الأول من الانتخابات، كما أن لديه شعبية بمقاطعة ألاك كان أيضا لها دورها في حسم المعركة بالشوط الثاني من الانتخابات المحلية، وتحسب له كفاءته في مجال التغذية السكانية.
نقلا عن مدونة لبراكنة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق