أثناء
"رحلة سياحية" مساء أمس الجمعة على ضفاف النهر الجميل حيث شاطئ مدينة كيهيدي
"عروس النهر الفاتنة" و منظر المياه الرقراقة كان يفتك بي بسحره الأخاذ و
كانت أشعة الشمس الذهبية تنعكس على المياه العذبة فتمتلئ نورا يخطف بسناه الأبصار
.
و كانت
إطلالتي من أعلى هذا السد الكبير على منظر أسطوري آسر لقطة لا تُقدَّر بثمن أستنشق
فيها نسيم الصَّبا و أجول ببصري فلا أرى سوى همسات الطبيعة و حكاياتها العجيبة .
لحظات
تاريخية سأحتفظ بها في ذاكرتي - بإذن الله - حيثُ تَنَسمْتُ فيها عبق الإحساس بالرومانسية
الحالمة و أنظر إلى عقارب الساعة فأتمنى لو أنها توقفتْ تضامنا مع نظرات استعطافي و
لكن اقتراب الشمس من الأفول كان كابوسا يضع حدا للأماني و يُسرع بنا الخطى نحو فراق
هذا المُتنفَّسْ الروحي الجميل .
أدام
الله علينا و إياكم السعادة و طاب لقاؤنا في الأفراح و المَسَرَّاتْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق